القلب الطيب قلب يتواجد داخل الإنسان الحساس ذو الإحساس المرهف
الإنسان ذو القلب الطيب إنسان يشعر بمن حوله يشعر بألمهم يحمل همومهم وكأنها همومه
يساعد من حوله ولكن عند حاجته لمن حوله قلة من يتواجد بجانبه
يصدم بأقرب الناس إليه
يطعن من أقرب الناس لقلبه
يبكي يتألم يموت ويحيى
لأنه يود العيش
كان صاحب لقلب الطيب إنسان يضرب به المثل محبب لكل الناس
ذو صفات تحمد وتقدر
لكن.!!!!.......
لكن الآن أصبح إنسان فاشل يضحي بكل شيء لأجل من يحب ويضحى به في أول مشكلة أو في أول فرصة للتضحية
لمااااذا لماذا أصبح صاحب القلب الطيب إنسان يقال عنه (على نياته)
إنسان يفرح الجميع لإيذائه
هل لأن زماننا تغير أصبح زمان قوة ووحوش وشراسة
لم يعد هناك مكان للقطط في عالم الوحوش هل هذا سبب الجرح لمن لا يقوى على الجرح
يحاول محبي صاحب القلب الطيب أن يعلموه كيف يتغير كيف يقوى كيف يتفادى الناس وأوجاعهم وطعناتهم
ولكن طيبة قلبه تجبره أن يبقى كما هو على أمل أن يتغير الناس ويمسحون سواد قلوهم ببياض الطيبة من جديد
يا ترى ما أسباب جرح القلب الطيب ما أسباب أن صاحب القلب الطيب لم يعد له مكان في هذه الحياة القاسية وكأن هذا الإنسان أصبح منفيا" منبوذا" لأنه لا يعرف كيف يجرح لا يعرف الحقد والطغينة
لماذا لا يستطيع هذا الإنسان أن يتغير أو يغير طيبته ليصبح إنسانا" قاسيا" يعيش ويتأقلم مع هذا العالم
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤالي لماذا؟؟؟
وسؤالي أيضا" إلى متى؟؟؟
إلى متى يبقى هذا الإنسان يبكي ويبكي ويتألم ويحاول أن يجد من يحس بألمه وكلما وجد أحدا" طعن من جديد
إلى متى ؟؟؟
متى سيجد هذا الإنسان الذي يقاسمه الطيبة دون جرح دون ألم ؟؟
متى تتوقف عيون هذا الإنسان عن البكاء وذرف الدموع؟؟
وأخيرا" سؤالي ما الحل؟؟؟؟
وجد هذا القلب الكثير من الناس علموه القسوة علموه كيف يتعامل مع من حوله كالوحش ولكنه لا يزال يشفق على الجميع ينتظر من الجميع أن يغيرو قلوبهم
برأيي الحل الوحيد أن ينزع قلبه ويضع قلبا" صناعيا" لا يشعر ..لا يتألم ..لايبكي ..ولا يحزن ....
(ملحوظة:صاحب القلب الطيب مهما تألم ومهما انهمرت دموعه تبقى تلك الابتسامة على شفتيه تبقى البسمة على محياه )