قبل أنْ يخرجَ اليهود بثوانٍ قاتلة من غزّة ألقوا بعض " المناشير " .. تصرخ أحرفها أنْ لن ننساكِ يا
خان يونس ، سنعودُ لكِ وسنجعلكِ كالبسكويتِ المهشم .. كالرمادِ العَفِنْ ، سنسرقُ طعم الحياه من أفواه
أطفالكِ ، سنسلبُ أحلامكِ ، سندوسُ تُربِكِ لتكوني سوادً يحلّق في سماء أفكارِ روّادكِ .. لتكوني
مجزرة قانية جبانة خائنة غادرة مميتة يسجلها التّاريخُ باسمنا في صفحاتِ العار الصهيوني ،
ألّا زلتِ تذكرينَ يا حضن الأبطال كيف جعلناكِ الخان القانِ بين ثنايا الإنتفاضة ؟ .. غدًا سنعود ليندد
باسمكِ القانِ من جديد في كلّ روحٍ عربيّة مسلمه .