الحكمة من نزول القرآن مفرقاً R210


الحكمة من نزول القرآن مفرقاً R210


هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  البوابةالبوابة  دخولدخول  
» جميل جدا الحكمة من نزول القرآن مفرقاً Subscr10الجمعة مايو 17, 2013 9:39 pm من طرف aboadbau» عقارات ...الحكمة من نزول القرآن مفرقاً Subscr10الخميس مارس 28, 2013 8:19 pm من طرف aboadbau» هل تريد فتح فرع او شركة الحكمة من نزول القرآن مفرقاً Subscr10الثلاثاء مارس 26, 2013 6:30 pm من طرف حمد العباسي» رسائل الكترونية بالجملة الحكمة من نزول القرآن مفرقاً Subscr10الثلاثاء مارس 26, 2013 6:29 pm من طرف حمد العباسي» اقوى عروض المحاماة لدينا الحكمة من نزول القرآن مفرقاً Subscr10الثلاثاء مارس 26, 2013 6:26 pm من طرف حمد العباسي» توظيف الايدي العاملة الحكمة من نزول القرآن مفرقاً Subscr10الثلاثاء مارس 26, 2013 6:24 pm من طرف حمد العباسي» صمم اعلانك معنا الحكمة من نزول القرآن مفرقاً Subscr10الثلاثاء مارس 26, 2013 6:23 pm من طرف حمد العباسي» تفضل معانا ..الحكمة من نزول القرآن مفرقاً Subscr10الثلاثاء مارس 26, 2013 6:19 pm من طرف حمد العباسي» حماية الحياة الفكرية الحكمة من نزول القرآن مفرقاً Subscr10الثلاثاء مارس 26, 2013 6:17 pm من طرف حمد العباسي» اقوى عروض الطابعات لدينا الحكمة من نزول القرآن مفرقاً Subscr10الثلاثاء مارس 26, 2013 6:15 pm من طرف حمد العباسي


شاطر
 

 الحكمة من نزول القرآن مفرقاً

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aboadbau
aboadbau


المدير العام

المدير     العام
معلوماتاضافية
التسجيل : 13/10/2010
العمر : 35
المشاركات : 1692
الجنس : ذكر

الحكمة من نزول القرآن مفرقاً Empty
مُساهمةموضوع: الحكمة من نزول القرآن مفرقاً   الحكمة من نزول القرآن مفرقاً Subscr10الجمعة يناير 20, 2012 5:58 pm

أجمع أهل العلم من أمة الإسلام على أن القرآن الكريم نزل من السماء الدنيا
على قلب خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم مفرَّقاً على فترات، استغرقت
أكثر من عشرين عاماً، وكان من وراء نزول القرآن مفرقاً على رسول الله
مقاصدُ وحِكَمٌ، ذكر أهل العلم بعضاً منها.


وفي مقالنا هذا نحاول أن نقف على بعض تلك المقاصد والحِكَم فمن
مقاصد نزول القرآن مفرقاً تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم ومواساته،
لما ينتابه من مشقة تبليغ الرسالة وما يلاقيه من عنت المشركين وصدهم، فكان
القرآن ينـزل عليه بين الحين والآخر تثبيتًا له وإمدادًا لمواجهة ما
يلاقيه من قومه، قال تعالى مبينًا هذا المقصد: {كذلك لنثبِّت به فؤادك
ورتلناه ترتيلاً}... (الفرقان : 32).


فالمشركون بالله والمنكرون لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم
قالوا معاندين: هلا نزل عليه القرآن مرة واحدة، كما نزلت التوراة
والإنجيل؟! فردَّ الله عليهم قولهم ذلك ببيان أن الإنزال على تلك الصورة
إنما كان لحكمة بالغة، وهي تقوية قلب النبي صلى الله عليه وسلم
وتثبيته.


لأنه كالغيث كلما أنزل أحيا موات الأرض وازدهرت به، ونزوله مرة
بعد مرة أنفع من نزوله دفعة واحدة ثم من مقاصد تنـزيل القرآن مفرقاً الرد
على شُبه المشركين أولاً بأول، ودحض حجج المبطلين، إحقاقًا للحق وإبطالاً
للباطل، قال تعالى: {ولا يأتونك بمثلٍ إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً}...
(الفرقان : 33).


ففي الآية بيان لحكمة نزول القرآن مفرقاً، وهو أن المشركين كلما
جاءوا بمثل أو عَرْضِ شبهة ينـزل القرآن بإبطال دعواهم وتفنيد كذبهم، ودحض
شبههم ومن المقاصد المهمة لنزول القرآن مفرقاً تيسير حفظه على النبي صلى
الله عليه وعلى أصحابه الذين لم يكن لهم عهد بمثل هذا الكتاب المعجز.


فهو ليس شعراً يسهل عليهم حفظه، ولا نثراً يشبه
كلامهم، وإنما كان قولاً ثقيلاً في معانيه ومراميه، فكان حفظه يحتاج
إلى تريُّث وتدبر وتؤدة، قال تعالى: {وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على
مُكثٍ ونزلناه تنـزيلاً}... (الإسراء : 106) أي أنزلناه على فترات
لحكمة اقتضت ذلك، وهي أن نزوله مفرقاً أدعى إلى فهم السامع.


وفي قوله تعالى: {ورتلناه ترتيلاً} إشارة إلى أن تنـزيله شيئاً
فشيئاً إنما كان كذلك ليتيسر حفظه وفهمه ومن ثَمَّ العمل به ومن
المقاصد التي أُنزل القرآن لأجلها مفرَّقاً، التدرج بمن نزل في عصرهم
القرآن؛ فليس من السهل على النفس البشرية أن تتخلى عما ورثته من عادات
وتقاليد.


وكان عرب الجاهلية قد ورثوا كثيراً من العادات التي لا تتفق مع
شريعة الإسلام، كوأد البنات، وشرب الخمر، وحرمان المرأة من الميراث، وغير
ذلك من العادات التي جاء الإسلام وأبطلها، فاقتضت حكمته تعالى أن يُنـزل
أحكامه الشرعية شيئاً فشيئاً، تهيئة للنفوس، وتدرجاً بها لترك ما علق
بها من تلك العادات.


يشير إلى هذا المعنى أن تحريم الخمر لم ينزل دفعة واحدة، بل كان
على ثلاث مراحل، كما دلت على ذلك نصوص القرآن الكريم. وفي قوله
تعالى: {ونزلناه تنـزيلاً} إشارة إلى أن نزوله كان شيئاً فشيئاً حسب مصالح
العباد، وما تتطلبه تربيتهم الروحية والإنسانية، ليستقيم أمرهم، وليسعدوا
به في الدارين.


ومن مقاصد نزول القرآن مفرقًا - إضافة لما سبق - مسايرة الحوادث
المستجدة، والنوازل الواقعة، فقد كان القرآن ينـزل على النبي صلى الله
عليه وسلم لمواكبة الوقائع الجديدة، وبيان أحكامها، قال تعالى:
{ونزلنا عليك الكتاب تبيانًا لكل شيء وهدىً ورحمة وبشرى للمسلمين}...
(النحل : 89).


فكثير من الآيات القرآنية نزلت على سبب أو أكثر، كقصة الثلاثة
الذي تخلَّفوا عن غزوة تبوك، وحادثة الإفك، وقصة المجادِلة، وغير ذلك
من الآيات التي نزلت بياناً لحكم واقعة طارئة وقد كان النبي صلى الله عليه
وسلم كثيراً ما يتوقف عن البتَّ في حكم مسألة ما حتى ينـزل عليه الوحي.


من ذلك مثلاً قصة المرأة التي ورد ذكرها في سورة المجادلة، وكان
زوجها قد قال لها: أنتِ علي كظهر أمي، فاشتكت إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم قولَ زوجها، فأمرها أن تتمهل ريثما ينـزل الله في أمرها حكماً،
فنـزل فيها قول الله تعالى: {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن
نِّسَائِهِم} إلى قوله: {والله بما تعملون خبير}... (المجادلة : 2-3)
فكان فيما نزل عليه صلى الله عليه وسلم تقريرٌ شافٍ، وحكمٌ عادلٌ، لا يسع
أحداً رده أو الإعراض عنه.



وأخيراً فإن من المقاصد المهمة التي لأجلها نزل القرآن مفرقاً الدلالة
على الإعجاز البياني التشريعي للقرآن الكريم، وذلك أن القرآن نزل على
فترات متقطعة قد تطول وقد تقصر، ومع ذلك فنحن لم نجد اختلافاً في
أسلوب بيانه، ولا خللاً في نسق نظمه، بل هو على وزان واحد من أول آية فيه
إلى آخر آية منه.


وهذا من أهم الدلائل على أن هذا القرآن لم يكن من عند البشر بل
هو تنـزيل من رب العالمين، قال تعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ
ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}... (هود : 1)، وقال سبحانه
في حق كتابه:{لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنـزيل من حكيم
حميد}.



ومن المفيد أن نشير في نهاية المطاف إلى أن أغلب أهل العلم -
المتقدمين منهم خاصة - يستعملون مصطلح "التنجيم" للدلالة على أن القرآن
نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مفرقاً، وأنه لم ينزل جملة
واحدة.



ولا شك أن لنـزول القرآن مفرقاً مقاصد أخرى غير ما ذكرناه، وإنما
اقتصرنا على أهمها. نسأله تعالى التوفيق والسداد والقبول في أعمالنا، إنه
خير مسؤول، والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الحكمة من نزول القرآن مفرقاً

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» معجزات القرآن الكريم اعجاز القرآن
» طفلة ظريفة ترتل القرآن
» الحكمة من إبقاء العين مفتوحة أثناءالسجود !!سبحان الله
» أحفظ القرآن خلال سنة
» كيف تعرف صفحة كل جزء من القرآن الكريم!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~¤¢§{(¯´°•. القسم الاسلامي .•°`¯)}§¢¤~ :: القران الكريم وعلومة وتفسيرة ومعجزاتة-