(( في أحد أيام الشتاء القارص فجعت عائلة الفتاة بموت والدهم بشكل مفاجئ وكانت هذه الفتاة متعلقة به رحمه الله تعلقاً خيالياً
ضاقت الأرض عليها بما رحبت وأحست أن الحياة انتهت بالنسبة لها .............................
وما هي الاّ شهور قليلة حتى توظفت هذه الفتاة باحدى الشركات الخاصة وهناك
وهناك تعرفت على رجل يكبرها بكثير متزوج ولديه أطفال دميم الخلقة قصير القامة
وبدأ يساعدها في عملها ويدربها على تأدية عملها
لم تفهم هي منه أي نية سيئة تجاهها ولأنها طيبة القلب جداً وبسيطة لم تسأله عن سبب اهتمامه بها
دارت حولهما الكثير من القصص والشائعات بالعمل مما أساء للفتاة بالدرجة الأولى
حتى فاجأها ذات يوم وهو يعترف لها بحبه الذي يسكن قلبه منذ أن أتت إلى العمل وهو يريد الزواج بها
لم تصدق اهي ن رجل بعمره ممكن أن يتزوج بفتاة من عمرها
ولكن بالوقت نفسه خافت أن تخسره فهو بالنسبة لها مصدر الأمان
بقي يطاردها حوالي السنتين تقريبا حتى اقتنعت بفكرة الارتباط به
وبدأت العلاقة تتطور برسائل غرامية وهدايا وكلام معسول
كل شيء كان يدل على أن الرجل يحبها وأنه صادق معها
وكانت تطلب منه أن يعدها بأن لا يتركها وهو يرد عليها ( مستحيل أن أتركك مستحيل انت حبي الوحيد وزوجتي زوجة وليست حب انت الحب وانت زوجة المستقبل)
حدثت بينهما كما يحدث بين اي اثنين يحبا بعضهما من مشاكل وخصامات وفراق
إلى أن حطم قلبها وقال لها أنا لا أحبك بالأصل لا أحبك وكنت انوي أن أتركك منذ زمن وانت لا تفهمني ذلك
هطلت دموعها بغزارة وهي تبكي وتقول أنت تحبني وأنت وعدتني ان لا تتركني
قال اعتبري أننا تزوجنا وانفصلنا اعتبري اي شيء هذا وهم لا يوجد حب انت توهمتي ذلك
تركها وحيدة ومضى
وهي ترسل له على جواله الرسائل اليومية ليعود ولكنه تركها
الفتاة الآن بحالة نفسية صعبة لا تستطيع ان تصدق أن النهاية هكذا