لايخفى على الجميع ما للغربة من أثار نفسية على المغترب وعلى أولادة في الوطن فاجدادونا وأباؤنا قد سلكو نفس الطريق الذي نسلكة نحن اليوم وضيعو أحلى أيام شبابهم من أجل توفير لقمة العيش والمسكن والشرب فمنهم من قضى في الغربة 10سنوات ومنهم 20سنة ومنهم 30وأكثر ياتي كل سنتين ثلاثة أشهر تزيد أو تنقص يحترم من الجميع ويعامل كالضيف فترة وجودة ولاسيما أبناوة فكل حركاتهم دخولهم وخروجهم من البيت تكون محسوبة فهم يعلمون ماهي الاأيام وسيسافر الاب وبعدها يعملو مايحلو لهم ياطير يالي أن سمعو كلام ألام وتوجيهاتها فهي ان راقبتهم داخل البيت لم تستطع أن تراقبهم خارجة واذا سألتة من جئت وأين ذهبت فهو يعرفها أذا ما بتزعل أصدقها الحديث والا جاب لها أي جواب تقتنع فية وتصدقة صحيح البعض عندهم أخوال وأعمام يوجهونهم لاكن صدقني لاأحد يحل مكان ألاب في التربية والتوجية والارشاد فالطفل تترسخ في ذهنة المبادي والقيم منذو الصغر وعليها ينشأ .
..............فقد تجرعنا ألم الغربة من أبائنا فلا نسقيها لابنائنا......................
أماالأم المسكينة فهذا نصيبها وعليها تربية ألابناء فهي ألام وألاب في آن واحد وتتكبد الليالي والايام في وحدة قاتلة فلديها الكثير من الأحاسيس والمشاعر ومشاكل الأولاد سواء الدراسية وغيرها الى من تبثها فهي لاتريد أن تعكر صفوك فانت في الغربة مثقل بهموم الغربة والعمل فهي تعطيك ألاخبار السنعة التي تشرح صدرك وتطيب خاطرك والذي يزيد الطين بلة عندما يكون في البيت أكثر من أبن متزوج فالكل يأوي الى غرفتة مع زوجتة وهي تأوي مع أولادها اذا كان لها أولاد وأذا كانت لحالها ماأقول الا اللة يرحم حالها وياليل ماأطولك وتنشد
ياطير ياألي عالوطن غائب
الى متى بين الشجر سائب
عود الى أرضك و أهلك والنسائب
اليمن فيها طيب ألاطايب
أما الرجال الصناديد الذين تجرعو ألم الغربة ولوعة الفراق من أجل حياة كريمة يعيشها أولادة فالكثير لايعلم بحالهم فمنهم من يشتكي ظلم ومعاملة الكفيل لة والبعض ألاخر يشتكي من أصدقاءة في العمل من الجنسيات الأخرى يتربصون لة كل هفوة والذي لايعمل عند كفيلة كبر علية أربع تكبيرات وأقم علية مأتم وعويلا آخر السنة يكون سلخ على كيفك مع قليل شطة ومايونيز أحضر كراسة وقلم وأحسب 1000أو2000في جيبة حسب الرحمة +750تجديدأقامة سنة +250خدمات مكتب +1000تامين صحي +200كرت عمل
أجمعها وأضربها في 54وشوف الناتج
حياتنا نحن المغتربين معروفة منذو القدم من أستطاع أن يوفر لة قرشين سافر الى البلاد محمل بالهدايا وصرف ماتبقى في أجازتة ورجع يندب حضة وأنة لن ياخد هدايا في السفرة القادمة ولاكن هيهات ماأن تجي السفرة وقلبة مولع وتتكرر نفس العملية أما العازب فلا تسئلة فهو نازل سارووخ ليتزوج ( على مقولة أخواننا المصريين )
فكرة حبيت أن أطرحها على أبائي وأخواني المغتربين وهي الاتجاة نحو ألاستثمارفي الديس أو الشحر أو المكلا وهي أن يقوم ثلاثة أوخمسة أوحتى عشرة بعمل مشروع أستثماري صغير يدخلو فية شراكة مثلا موسسة عقارية لبيع وشراء ألاراضي أوعمل مطعم فخم راقي على مستوى وخصوصا بعد فتح فروع لمكاتب السفريات عندنا بالديس وصار من الضروري للباصات التوقف للاستراحة أهم شي أختيار الشخص المناسب ودراسة المشروع دراسة كاملة والتحلي بروح الشجاعة والاقدام والفشل ليس عيبا فهو بداية الطريق الصحيح .....